المقدم: ورد أن أكثر أهل الجنة من أمة محمد صلى الله عليه وسلم، فنرجو منكم توضيح ذلك؟ الشيخ: هذه الأمة من حيث الجملة أمة مرحومة، وفي الحديث: (وإني لأرجو الله أن تكونوا ربع أهل الجنة)، ثم قال عليه الصلاة والسلام: (إني لأرجو الله أن تكونوا ثلث أهل الجنة)، ثم قال: (إني لأرجو الله أن تكونوا شطر أهل الجنة) فكبروا.
نقول: هذه الأمة أمة مرحومة، فأمة محمد صلى الله عليه وسلم لهم باب خاص يدخلون منه وهم شركاء الناس فيما دون ذلك من الأبواب، وقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن الصديق رضي الله عنه يدخل من هذه الأبواب كلها هذا ما يتعلق بالأمة.
وأنا أقول: لا نحب في هذا اللقاء عن الجنة أن نعرج على المفردات، وإنما نتكلم عن الطرائق العامة، وستأتي الغاية من الدرس وهي معرفة السبيل إلى دخول الجنة.