العمل من أجل الجنة أو من أجل إرضاء الله

المقدم: هل هناك فرق بين أن تعمل لدخول الجنة والخوف من النار وبين أن تعمل حباً وشوقاً وتحصيلاً لرضا الله عز وجل؟ الشيخ: هذه متلازمة لا انفكاك بينها: {يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا} [السجدة:16]، فنحن نعمل برضوان الله الذي بسببه ندخل الجنة ونجار من النار، قال الله تعالى: {فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ} [آل عمران:185].

طور بواسطة نورين ميديا © 2015