ءَاتَينَا مُوسَى تِسْعَءَايَاتٍ} 1 وقال: {فَاذْهبَا بآيَاتِنَا} 2"3. أما الدليل والحجة والبينة، فتطلق عنده على القطعي وغيره4.
فيكون (الدليل) عند من سبق من المفرقين مثل (الآية) فيما ذكره السرخسي.
ويرد على ما ذكره من الإطلاق أن الآية العامة من القرآن الكريم التي خصت بدليل موجب لذلك لا يكون قطعي الدلالة عندهم.
إلا أن يكون مراده مما ذكر قطعية الثبوت فقط، أو ما هو أعم من الآية المفردة5، مع أن الكلام على الآية المفردة دون عموم القرآن هو ألصق ببحث أصول الفقه. والله تعالى أعلم.