قال الأخفش: التمام آخر السورة أنه أمره أن يقول هذا كله وخالفه أبو حاتم وذهب إلى أن الوقف قل {يا أيها الكافرون لا أعبد ما تعبدون ولا أنتم عابدون} لأن المعنى عنده مختلف وليس بتكرير، قال أبو جعفر: والذي قاله حسن أي قال: يا أيها الكافرون لا أعبد ما تعبدون فيما استقبل، {ولا أنتم عابدون ما أعبد} فيما تستقبلون فهذا الوقف {ولا أنا عابد ما عبدتم} وفي هذا الوقف {ولا أنتم عابدون ما أعبد} في هذا الزقف ولم يسلم أحد ممن خوطب بهذا.