والذرايات خفض بواو القسم وما بعده معطوف عليه وجواب القسم {إنما توعدون لصادق} ثم عطف على الجواب {وإن الدين لواقع} ها هنا التمام ثم التمام بعده {يؤفك عنه من أفك}.
{يسألون أيان يوم الدين} تمام على قول أبي إسحاق لأن ما بعده جواب، والتقدير: الجزاء والحساب {يوم هم على النار يفتتون}، فأما غيره من النحويين فليس هنا عنده تمامًا ولا كافيا لأنه عنده بدل من يوم الدين في موضع رفع إلا أنه مبني على الفتح كما قال الشاعر:
على حين عاتبت المشيب على الصبا ... وقلت ألما تصح والشيب وازع
فيوم الدين في موضع رفع وبني على الفتح لأنه مضاف إلى جملة