وعرشه على الماء " (?) .
ورواه الترمذي بلفظ: " قدرَّ الله المقادير قبل أن يخلق السماوات والأرض بخمسين ألف سنة " (?) .
وفي سنن الترمذي أيضاً عن عبادة بن الصامت قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن أول ما خلق الله القلم فقال: اكتب قال: ما أكتب؟ قال: اكتب القدر ما كان، وما هو كائن إلى الأبد ".
قال أبو عيسى الترمذي: وهذا حديث غريب من هذا الوجه (?) .
واللوح المحفوظ الذي كتب الله فيه مقادير الخلائق سماه القرآن بالكتاب، وبالكتاب المبين، وبالإمام المبين وبأم الكتاب، والكتاب المسطور. قال تعالى: (بل هو قرءان مجيد - في لوح محفوظ) [البروج: 21-22] . وقال: (ألم تعلم أن الله يعلم ما في السماء والأرض إن ذلك في كتاب) [الحج: 70] وقال: (وكل شيء أحصيناه في إمام مبين) [يسن: 12] . وقال: (والطور - وكتاب مسطور - في رق منشور) [الطور: 1-3] . وقال: (وإنه في أم الكتاب لدينا لعلى حكيم) [الزخرف: 4] .