عملي في النص

قمت بنسخ القصيدة من النسخة البريطانية أوَّلًا واتخذتها أصلًا، وأثبت فروق نسخة أكسفورد في هامشها، وزادت النسخة "الأكسفوردية" بيتين في القصيدة فجعلتهما بين قوسين مربعين معقوفين ليميزا، ولم أثقل حواشي القصيدة بذكر مراجع أو تخريجات لشواهدها من الآيات والأحاديث، فهي مما لا تخفى على طلبة العلم وأهله، ورغبةً في عدم صرف نظر القارئ إلى ذلك، والانشغال بها عن تتبع سلاسة القصيدة وبلاغتها.

وأشكر أخي الحبيب تفّاحة الكويت الشيخ محمَّد بن ناصر العجمي على جهده وبحثه القيم في ترجمة الناظم، فجزاه الله عني وعن الباحثين خير الجزاء.

وأستغفر الله من الخطأ والزلل، فذلك مما لا ينفك عنه جهد البشر (?).

وكتبه

نظام محمد صالح يعقوبي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015