وصنف جمَاعَة من الْأَعَاجِم كتبا فِي الْوَعْظ ملؤوها بِالْأَحَادِيِثِ الْمُحَالَةِ وَالْمَعَانِي الْفَاسِدَةِ. وَفِي التَّفَاسِيرِ مِنْ هَذَا كَثِيرٌ قَدْ ذَكَرَ مِنْهُ أَبُو إِسْحَاقَ الثَّعْلَبِيُّ قِطْعَةً. فَإِنَّهُ ذَكَرَ فِي قِصَّةِ ذِي الْكِفْلِ حَدِيثَ الْكِفْلِ وَأَنَّهُ كَانَ لَا يَتَوَرَّعُ من مَعْصِيَةٍ، وَالْكِفْلُ رَجُلٌ مِنْ فُسَّاقِ بَنِي إِسْرَائِيلَ. فَأَضَافَ حَدِيثَهُ إِلَى نَبِيٍّ مُرْسَلٍ.
وَفِي التَّفَاسِيرِ أَن دَاوُد تدرق بأوريا حَتَّى قُتِلَ وَتَزَوَّجَ امْرَأَتَهُ، وَأَنَّ