ش: أنشده في ذكرر الخوارج " الخبيبين " جمعا، وقال: يريد خبيبا، ومن معه، كقراءة من قرأ: سلام على إلياسين، قال فإنما يريد إلياسا، ومن كان معه على دينه كذا وقع هناك يريد خبيبا، وإنما يريد أبا خبيب على كنيته الأخرى المشهورة، ذهابا إلى نسبة الخبيب إليه.
ش: المشهور في هذا الباب، والمستعمل فيه، إلا تفارقه الألف واللام للتعريف، كالعمرين، والنمرين، والأشعرين، والمسامعة، والمهابة، وإنما استخفوا طرحها فس اسماء المواضف، بانين، وعمايتين، ورامتين، وعرفات، وعانات، إذ ذاك ثابت، غير منتقل، فصار مجموعه، ومثناه كمفرده.
ش: زيادة رسول الله هنا وهم، إنما هو يا خليفة، كما أن تفريق هذه الصيحة من الصكة في الزمان خطأ، إنما كان الصياح مع إصابة الصكة معا، وبيان هذا في شرح الحجديث لأبي عبيد.
سألت أخا لهب ليزجر زجرة " وقد صار زجر العلمين إلى لهب ".
ش: أنشده أبو عبيد " الطويل ":
تيممت لهبا أبتغي العلم عندهم ... وقد رد علم العلمين إلى لهب
" 29:ب " ولهب هنا بطن في الأزد، وهو لهب بن حجر بن كعب بن الحارث بن كعب بن عبد الله بن مالك بن نصر بن الأزد.
ش: القضب، هنا: القضبان، ما لانت، وليس بالعلف الذي هو رطب القت، ويسمى الرطب، والفصفصة، قال ذو الرمة يصف الرمة يصف النبل، وهي قضبان:
معد زرق هدتقضبا مصدرة ... ملس المتون حداها الريش، والعقب
وواحدها أيضا قضبة، كذا قال أبو حنيفة، واستشهد عليه ببيت ذي الرمة هذا، وكذا قال أبو عمرو، وفيه، في هذا البيت: القضب: القداح، وواحدها قضبة.
ط: وجدت هذا الشعر، الذي ينميه الأخفش إلى جحدر، في المفضليات والأصمعيات في قصيدة سوار بن المضرب السعدي.
ط: أنشده ابن الأعرابي لرجل من بني سعد، وزاد بعده: " الرجر "
إلى أمون تشتكى المعرضا ... ألقت بذي النحل حيا محمضا
لا نابض القلب ولا مستنبضا ... كأنه في الغرس إذا تركضا
وغموض ماء قل ما تخوضا
ط: روى أبو علي: الصبيين، والشعر لشبيب بن البرصاء.
ط: في كتاب العين: السنة: ثقلة النوم، ووسن: أخذاته سنة النعاس، وقد غلبه وسنه. وقال يعقوب بن السكيت: هي النعاس، واحتج بقول الله " 30:ألف " تعالى: " لا تأخذه سنة ولا نوم "، وقال ثعلب: الوسن في الرأس، وليس فيه الوضوء، فاذا خالط القلب، فهو النوم، وفيه الوضوء.
ش: جاسم موضع بالشام.
ط: غاسم، وهو أيضا موضع. يروى: " الكامل " " وسنان أقصده النعاس " فرنقت سنة الكرى فيه، وليس بنائم.
ط: يعنى بيتا من رداء استظلوا به.
ش: المشرعب: الطويل، والشرعية: ضرب من البرود.
ط: يصف بيتا استظلوا به في الفلاة من الحر، وقبله:
وبيت تهب الريح في حجراته ... بأرض فضاء بابه لم يحجب
"؟ " قال سيبويه: فتن الرجل، وفتنته، وحزن، وحزنته، وزعم الخليل: أنك حيث قلت: فتنته، وحزنته، لم ترد أن تقول جعلته حزينا بائسا. كما أنك حين قلت: أدخلته: جعلته داخلا، ولكنك أردت أن تقول: جعلت فيه حزنا، وفتنته: " أدخلته الفتنة ". كما قلت كحلته: أي جعلت له حكلا.
ط: كان الأخفش لا يقول بالكسر، إلا فضل بالفتح عن المبرد.
ط: السبيكة مخ عظم الساق.
ط: اختلف في المجنون، فقتل هو قيس بن الملوح، وقيل مهدي، والصحيح قيس، وهو من بني عامر بم صعصعة، والدليل على أن اسمه قيس، قول ليلى صاحبته.
" 30:ب ": " الطويل "