ط: " قال " أبو عبيدة: إنما سمى الحارث بن مازن بن مالك بن مرو بن تميم، الحبط، لأنه كان في سفر فأصابه الحبط، وهو أبو هؤلاء الذين يسمون الحبطات من بنى تميم، ينسب إليهم الحبطى بفتح الباء كراهية " التوالىء " الكرات. " قال " الأصمعى: والحبط أن تأكل فتكثر فينتفخ بطنها، وتمرض. وقد حبطت.
ش: هو عباد بن حصين صاحب البغلة.
ط: قال ابن الكلبىى: هم حمهرة أنساب اليمن، وحدثنى رجل من ولد أبى ابن سالم بن حارثة بن الوحيد ابن عبد الله بن هبل، " أنه "، كان أتى قريشا، فيما زعم أشياخ بنى الوحيد، ومعه مال، وقريش يبنون البيت يومئذ، فقال لهم أن معى مالا فاعطونى ركنا من أركانه، وبنيه، ففعلوا فلذالك قال جواس بن الفعطل:
لنا أيمن البيت الذي يعبدونه ... وراثه من أبقى أبى بن سالم
ش: هو قرظة بن عبد عمرو بن نوفل بن عبد مناف، وكانت ابناه، كنود، وفاخته، تحت معاولة، واحدة بعد أخرى، ولدت له " 14ب " فاخته، والمذكورة هاهنا إحداهما.
ط: قال أبو بكر: القول الذي أنكر عليهم أن قالول: لا تردوا الأمور على أدبارها فان القلوب التي قاتلناك بها في صدرونا، والسيوف التي قاتلناك بها في عواتقنا.
ش: كان الوجه أن يقول: قذع.
ط: قذعت الرجل، وأقذعته: إذا أسمعته كلاما قبيحا. " قال " الخليل: أقذعت القول: إذا أسأته، والاسم القذع. " قال " الكلابيون: أقذعت الرجل بلسانى: إذا نهرته.
ط: روى غير أبى العباس: معاوزة طوال باضافة المعوز إلى ضميره، وهذا مارده على بن حمزة، وراوية أبى العباس جائزة.
ط: فال على بن حمزة: الصواب فوق جمائه.
ط: حبير: الثوب الجديد، وقيل أراد برود الحبر.
ط: الموازجة الخفاف جمع خف.
ط: ش: هم جيل من العجم.
ط: صدره " الوافر "
قطعت إذا تجوفت العواطى ... ضروب السدر " عبريا وضالا "
ط: هو حضرمى بن عامر، وقد ذكر أبو على البغدادي قصته في أماليه.
ط: رواه غير أبى العباس " أرفح "، وقد نبه عليه " 15 الف " على بن حمزة.
ش: النبل لا واحد لها. المعروف في الشصائص أنها التي لا ألبان لها، وقال الأصمعي في المصنف: هي الشصوص: قليلة اللبن، وقد شصت شصائصا.
ط: لنعامة هذا أمثال وأخبار، وكان كلامه حكما.
ش: هو من بنى غراب من فزارة، ذكره يعقوب، وكان إخوته قتلوا فورثهم فقال هذه المقالة.
ش: أنشده في كتابه في الاشتقاق: ومن الرزء هين وجلل.
ش: " قال " أبو على القالى في أماليه: من أمثالهم يا حبذا التراث لولا الذلة وزعموا أن رجلا مات فبعث أخوه إلى امرأته: أن ابعثى إلى بعشاء أخي، فيعثت به فرآه كثيرا، فقال القول المتقدم ذكره، ويقول: التراث حلو لولا لأن أهل بيته يقلون.
ط: هو جميل بن عبد الله معمر، وكان راوية لهدبة بن خشرم، وهدبة رواية للحطيئة رواية لزهير، وأبنه " كعب ". وكان كثير رواية لجميل، وكان إذا سئل عن جميل يقول: وهل علم الله ما تسمعون منه؟؟