ش: يرويه بعضهم: ذانسب " السين " غير معجمة، وهو الصحيح لأنه لا معنى إعادة ذكر المال، إنما يقول: إني غنى حسيب، يخاطب ابنه، والشعر إعشى طرود من فهم بن عمرو بن قيس عيلان، وأسمه لإياس بن موسى، قاله أبو على الهجري، وأنشده:
بالسين غير معجمة على ما تقدم، ووقع البيت في كتاب سيبويه لعمرو بن كعدى كرب، وقال ذانشب بالشين المعجمة، وعليه سرح في بيوت الكتاب لابن النحاس.
ط: وقوله فيه إلى تناصف وجهها قال ثعلب للتناصف معينان: أحدهما أن المحاسن تساوت في وجهها فكأن " 9ألف " بعضها قد أنصف بعضا. والآخر أن يكون من معنى التعبد تقول: تنصيف القوم: إذا خدمتهم، وتعبدت لهم، فكأن حسن وجهها يستعبد من يسراه، ويدعوه ألى تخدم ما يرضيه، والمنصف: الخادم وجمعه مناصف، والمعنى الأول وذهب إله ثعلب. والثاني ذهب إليه ابن الأعرابي.
ط: يجوز أن تكون الكناية في قوله " لفضانى " مفعولا ثانيا، والمفعول الأول مقدر في النية، ومعناه: لأدانى ودفعنى إلى المقتضى، لأن محل الأجل، وانقضاء العمر كدين يطلب ويقضى، أوعاريه ترتجع، وتؤدى، وعلى هذا قول أبى حية النميرى " الطويل ".
إذا ما تقاضى المرء يوم وليلة ... تقاضاه شئ لا يمل التقاضيا
ش: هما البريمان، وتقول العرب: أشولنا من بريميها: تريد الكبد والسنام.
ط: مزوجا، يقال: ملاك التزويج، وإملاكه.
ش: ليس هذا وجه تفسير العزة الفعساء، وإنما تفسيرها: الثابتة التي تتقاعس عن الزوال، والحركة، وليس بأن لا تضع ظهرها إلى الأرض، " أو " أن تقع سائر ذلك منها.
ط: هي الثابتة البطيئة الزوال.
ط: أجاز ابن الأعرابي الخير بالخفض، والرفع يرده على " لعمر " قال: والوجه الخفض.
ش: إنما تفسير هذا إذا سقط وجهه، يقال ركب ردعه، ويقال في السقوط إلى خلف: ركب كسأه.
ط: والردع مقاديم " 9:ب " الإنسان، عن الخليل: والتقعس: سقوط على الوجه، والنكس على الرأس، قال ابن دريد، يقال، ركب ردعه، إذا جرح فسقط على دمه، وأنشد هذا البيت. قال: وفي الحديث: فمر بظبي حاقف فرماه. فركب ردعه، أى كبا لوججه، ورد على بن حمزة قول أبى العباس، وعول على ما حكاه ابن دريد.
ط: قبله: " الوافر "
ما بيضات ذى لبد هجف ... سقين بزاجل حتى روينا
قال ابن قتيبة. النعامة تضع بيضها طولا، ثم تعطى كل بيضة منها نصيبها من الحضن وأنشد بين ابن أحمر، وأنشد أيضا:
على غرار كاستواء المطمر
والمطمر خيط البناء. قال: إلا أن ثعلبة بن صعير، خالف ذلك، فقال يذكر الظليم، والنعامة: " الكامل ".
فتذكرا ثقلا رثيدا بعد ما ... القت ذكاء يمينها في كافر
والرثيد: المنضود بعضه فوق بعض:
ط: قال أبو الحسن زورة موضع.
ش: هو محمد بن هشام السعدى، وسيأتي بيانه.
ش: إنما هي إشارة إلى كمال الخلق.
ط: هذا البيت لابن أحمر وقبله: " الوافر ".
ولست يهيرع خفق حشاه ... ولا همك، إذا أطأ الحبارا
والهمك الذي يتنابع في الشر، والهيرع القصب الخوار.
ش: هذا خطأ لم يقله النبي صلى الله عليه وسلم لأبي تميمة، لأنه لم يسمع عن النبي صلى الله عليه وسلم، ولا له صحبة، وإنما قاله لأي جرى، جابر بن سليم الهجيمى، يقال سليم بن جابر، وروى ذلك عن أبي جرى أبو تميمة هذا المذكور.
ط: حكى الإصبهاني. أن هذا الرجل هو أبو عبيدة محمد بن عمار بن ياسر، وأنه جر رداءه حتى بلغ العرض، وقبل هذا البيت: " البسيط ".