تمشي الهوينا إذا مشت قطفا ... كأنها خوط بانة قصف
ش: قطف هنا صفة للواحدة كقولهم: ناقة سرح واحد، وبئر سدم، ورجل جنب، وتقديره: تمشي الهوينا قطفا إذا مشت، ويجوز ام يكون حالا من الضمير في " مشت " ويجوز أن يريد مشية قطفا، فيكون قطفا صفة لمصدر محذوف.
ط: قال ابن القزاز: نظير هذا البيت معنى قول جرير، " الطويل ":
كأن عليها راكبا يستحثها ... كفى سائقا بالشوق بين الأضالع
ش: إنما الخدلج: الضخم الساقين.
ط: هي امرأة هشام بن عبد الملك، ابنة عبد الله بن يزيد بن معاوية، واسمها عبدة، وهي المذبوحة زمان بني العباس، ذكر ذلك النهشلي عبد الكريم في كتابه " الممتع " وفي باب الكناية منه.
وقول محمد ابن نمير الثقفي " 412،674 " وقد ارسلت في السر أن قد فضحتني ... البيت.
ط: قاله في زينب أخت الحجاج وبعده. " 127:ألف " " الكامل ":
أشمت بي أهلي وجل عشيرتي ... ليهنيك ماتهواه إن كان ذا يهنى
يروى.: " باق ودها أم تضرما ".
محملة اللحم من دون خصرها ... تطول القصار والطوال تطولها
ط: أنشده غير أبي العباس: مخملة بالخاء معجمة، ورواه أبو رياش في الحماسة كذلك، قال مخملة: كثيرة اللحم كنه خمل عليها، ورواه من ون ثوبها وفسره أن بينها وبين ثوبها لحم كثير، وزعم أن الشعر لعبد الله بن عجلان النهدي، ووجدته عن المبرد في الكامل مخملة بالخاء معجمة.
ط: الأصمعي: أصل كل قصبة وبردية وعسلوجى يخرج أبيض، ثم يستدير، ثم ينتشر فيخرج له ورق أخضر فاذا خرج قبل أن تنتشر خضرته فهو عنقر.
ط: المحجر المحرم، والمحجر من الوجه حيث يقع عليه النقاب، قال النابغة. " الكامل ":
تخالها في البيت إذ فاجأتها ... وكأ، محجرها سراج الموقد
ط: ش:هذا خطأ إنما اليول جمع غيل وهو الماء الجاري على وجه الأرض.
ش: الرواية الصحيحة الأوعالا، وعليه يصح المعنى لا على ظاهر الاستعمال.
ش: القول في أن الجواري الكنس بقر الوحش لابن مسعود، وقال علي رضي الله عنه: هن الكواكب تكنى بالليل وتخنس بالنهار فلا ترى، وهو أولى " 128:ب " من الذي حكاه أبو العباس في قوله تجرى بالليل.
ط: روى غيره: يتبدل وهو الصحيح.
ط: صدر البيت " البسيط ":
وقد لهوت بمثل الرئم آنسة
ط: قال أبو الحسن: هو الجاحظ.
ش: " قال " أبو الحسن: السنبوسك لحم مدقوق بالأبازير الرقاق.
ش: " قال " الأصمعي: طعام قدى طيب القداة من الطعم لا من الرائحة، وقداة في وزن غداة، وقدى على مثال شهى، ويقال قدية وقدية مخففا ومشددا.
وقال أبو زيد: من الطعم والرائحة، وقد قدى يقدى قدى، زاد أبو عبيد في " المصنف ": وقداة وقداوة وتابعه يعقوب على قدى وقداة وفسره في المصنف: الطيب الرائحة.
ش: " قال " ابن دريد في الجمهرة: الأح على الشئ يليح: إذا حزن وجزع عليه، وأنشد " الطويل ":
قد رابني من صاحبي أن صاحبي ... يليح على خبزي ويبكى على جمل
فلو كنت عذاري العلاقة لم تبت ... بطسئا وأنساك الهوى شدة الأكل
وقال: يليح: يذهب به، ويليح: يشفق أيضا، ولا وجه للإضافة في خبزى ولا يصح المعنى به، والدليل عليه ما ذكره ابن دريد هنا.