وقيل إن معنى قوله: " أخصيى حمار " أن الحمار إذا مد عنقه ليرعى النجمة فربما تقاغس فدنت خصيتاه من الأرض، وقال ابن النحاس يقول: إن الحمير تبعث بالنجم، فسر أبو العباس المبرد هذا البيت في كتاب " الأزمة " بالتفسير الأول، وقال: هذا كقول العامة هو كبير الخصية.
ط: هو لبن ميادة وكان يشبب بأم جحدر امرأة بن زحل فبلغ أباها مصير ابن ميادة إليها، فحلف ليزوجها رجلا من غير أهل ذلك البلد فزوجها رجلا من أهل الشام فتبعها ابن ميادة حتى أدركه أهل بيته، فردوه، وهو ر يتكلم من الوجد بها، فقال هذا الشعر وأوله " الطويل ":
ألا ليت شعري هل إلى أم جحدر ... سبيل فأما الصبر عنها فلا صبرا
ط: تقديره على مذهب أبي العباس: أتريد تحقيقا؟ أتحاول تحقيقا؟
ط: قبلهز " المتقارب ":
ومقاما قمنا به فاستقينا ... ولهونا به وذقنا نعيما
" 121:ب " من لدن فحمة العشاء إلى أن لاح ورد يسوق جونا بهيما
ش: ليس أمنتها هنا بشيء إنما معناه كشفت عن الرصد مكانه وتطلعت عليها وتطلعت احتراسا منهم وتوقيابهم.
قال ط: قوله عندهم جميعا، غلط، لأن اللغويين يختلفون في الشنب، فقال قوم: هو برد الأسنان وعذوبتها، وقال قوم: هو حدة أطرافها، حكى ذلك ابن جنى.
*******
ش: هو عمر بن داود بن زاذان مولى عمرو بن عثمان بن عفان، مغن. ومن أهل وادي القرى، وهو من المدينة على خمسة أيام مما يلي الشام، ولم يكن يضرب بالعود، وكان مع الوليد بن يزيد، فشاهد عنده معبدا ومالك بن أبي السمح، وكان الوليد يسميه " جامع لذتي " وكان يغنى في أشعار الوليد وبقى إلى خلافة بني العباس، قاله ابن خرداذبه.
ش: هو خالد بن الصامة مغنى مدني بارد، غنى في مجلس فيه محموم فقال له المحموم: ويحك دعنا نعرق، وبعث رجل غلامه ليشتري له خمسة أرطال ثلجا، ولقى ابن الصامة فأدخله على مولاه وقال: طلبت خمسة أرطال وهذا حمل، وأمه فرعة وكانت هي وأبوه الصامة مغنيين، فكان أهل المدينة يسمونه: " بين دفتى المصحف "!
ش: مالك هذا عربي طائي، كان لا يضرب بالعود " 122:الف " وأمه مخزومية. وكان منقطعا إلى عبد الله بن جعفر، تعلم الغناء من معبد وجميلة أم عمرو المدينة، مولاة بني سليم، وبقى إلى خلافة بني العباس.
وابن عائشة محمد أبو جعفر مغت مدني، وكان لا يجيد الضرب بالعود، فكان يغني مرتجلا، وكان لا يعرف أبوه، فقيل له ابن عاهة الدار وهي مولاة لآل كثير بن الصلت الكندي، وكان منقطعا إلى حسن بن حسين بن علي " رضي الله عنه ". وأبوه كامل مولى الوليد بن يزيد، كان الوليد به متعجبا.
ش " قال ابن خرداذبه: في موضع من الأردن يدعى بيت راس.
ش: قال ابن خرداذبه: أنه كات بعدها جرعا عليها بعد بضعة عشر ليلة.
ط: يجوز أن يريد بقوله: قد التقى طرفاه أي تساوى منظره ومخبره، ويجوز أن يريد: استوى أسفله وأعلاه في الصفاء، فلا كدر فيه.
ط: الرشراش الذي يترشرش عليه ماؤه ويقطر.
ش: في هذا الكلام نقص أفضح ما ذهب إليه معه، والصحيح: يقول أبو زيد عجبي من إعجاب عبد الرحمن أن يبكيا أباه، وهذا الكلام من قوله: " يقول " إلى قوله: ثانيا " إياه " ساقط من بعض النسخ وبسقوطه قيام الكرم ويصح معناه.
وقال ط: عجبت من أن اعجبه أن يبكيا أباه، ولكن هذا وقع.