لا تأكل الإبل الغراث نباته ... ما أن يقوم عماده بعماد
وذكر من لبن المحلق شربة ... والخيل تعدو الصعيد بداد
هلا كرت على أخيك معبد ... والعامري يقوده بصفاد
ويروى بالصفاح وهو موضع، والمحلق إبل موسومة بالحلق على وجوهها.
ش: ذكر ثابت بن أبي ثابت بلاهاء وأنشد فيه: على فيه حبرة، وذكرها ابن ألأعراتبي: الحبرة بضم الحاء وسكون الباء، وفي بعضها: الحبرة بكسرهما معا كما قال المبرد، " وروى " عن الأخفش، وكذلك نقلها عنه الزبيدي.
وقوله " 276،4230 " لقول رسو الله صلى الله عليه وسلم: اللهم اشدد وطأتك على نضر.
ط: ليس في هذا الحديث دليل أن بكر بن وائل منهم، لأنها من ربيعة إلا أن كانوا حلفاء لهؤلاء، او مجاورين.
ش: ليس كما ذكر إن كان كما دعاء النبي صلى الله عليه وسلم بهذه الدعوة على مضر بل لشدة عنادهم واستصعابهم عليه، وهذا بين في الآثار الصحيحة، وسبب ذلك أن قريشا ومن ظاهرهم مع إدخاله بكر تحت علة الدعوة خطأ، لأنهم من ربيعة، لا من مضر.
ش: هذا ف يتحريم الدم علة غير " 89:ب " صحيحة، بل ضرورة الجدب أولا تكون علة لإباحة ذلك لمن ابيح لهم بالشريطة التي شرطها الله في كتابه.
ش: الخاطبي: الأديان بالياء يعنى الخراج، وحكاه المبرد هاهنا عن أبي عبيدة بالياء باثنتين منتحتها، قال الخطابي: لست ادري كيف قالوا بالياء أو الباء، قال والأشبه بكلام العرب أن يكون بالباء، وذكر عن عبد الحميد بن يزيد النخعي بالياء، وقال الجاحظ: أن ما ترك الناس مما كان مستعملا في الجاهلية: الأريان والأتاوة للخراج.
ط: الفرزدق، ووقع في شعره " الطويل "
ولست بسعدي على في حبرة ... ولست بعبدي حقيته التمر،
وقبله:
إلى من قوم الرقاق نعالهم ... ولست بحمد الله، والذي الفرز،
والفرز: سعد زيد مناة بن تميم، وزعموا أن رؤية قال له: هجوتنا في هذين البيتين مرتين، ورؤبة من بني سعد، وأراد بقوله عبدي: عبد الله بن مالك بن سعد
ط: قل ابن دريد في الجمهرة الوضائع قوم كانوا حشما للملوك الذين كانوا بالحيرة، بحفظون الحيرة إذا عزا الملك.
ط: يجوز أن تكون المجدعة التي جدعت آذانها، ويجوز أن تكون التي يقال لها: جدعا، يقال: جدعت الرجل إذا دعوت عليه الجدع، والأول هو الوجه.
ط: حضن مذكر، يقال: أنجد من رأى حضنا، ولكنه أنثه، ذهب فيه " 90:ألف " إلى ابلربوة ونحوها.
ط: حامت وزنه فاعلت من المحاماة، وفي بعض النسخ خامت بخاء معجمة، وليس بصحيح، لأن معنى خامت جبنت، والنعمان لم يصف أهل اليمن بالجبن، إنما شيهبكرا بهم في الشجاعة، والنعمان يمنى، وبكر نزارية.
ط: قال بعض الشعراء يؤيد قول من جعل الوأد للأنفة " المتقارب "
لعمرك كاوأد الأولون ... بناتهم عيلة بل حذارا
رأوا طرقا غبر مسلوكة ... من الشر فاختصروها اختصارا
ويروى: وقد صارت لي سنة العرب، وقد سارت لي سنة
ما للجمال مشهيا وئيدا ... أجندلا يحمان أم حديدا
بعده " الرجز ":
أم صرفانا باردا شديدا ... أم الرجال فوقها قعودا
قال ابن قتبية: الصرفان: الرصاص، وقال أبو حنيفة: الصرفان: أجود التمر، وقيل الصرفان: الموت.
وقال ش: لم يقله قصير، وإنما قالته الرباء التي كادها وخدعها قصير بذلك فقالتهذا حين استرابت.
ط: هذا البيت لمالك بن حريم المرادي، وقبله: " البسيط "
لا وجد ثكلى وجدت ولا ... وجد عجول أضلها ربع