رأيت أحلاماً فعبرتها ... وكنت للأحلام عبارا
رأيتني أخنق ضبا على ... حجر وكان الضب سوارا
ط: في أخرى: انحنى. وكتب في الطرة: مال.
ط: هكذا هو الصواب، وقد غلط فيه أيضا في صدر الكتاب.
ط: قال أبو علي: حسمى موضع من أرض حذام، وذكر أن الماء بعد الطوفان بقى في حسمى بعد نضوب الماء ثمانين سنة.
ط: هذا الجمحى منهما كان يسمى ذا القلبين، وفيه نزلت: " ما جعل الله لرجل من قلبين في جوفه.
ط: قال أبو الحسن: أي مثل إنشاد الركبان.
ش: إنما قتل يومئذ على الحال التي بعد هذا زهير بن العجوة. قال أبو عبيدة: وكان ابن عم لأبي خراش، ذكره عند " 80: ألف " ابن هشام، " و " في شعر هذيل أن أبا خراش قال هذا الشعر في قتل جميل بن معمر يوم فتح مكة زهير بن العجوة أحد بني عمرو بن الحارث بن تميم بن سعد بن هذيل. وأبو خراش هو من بني قرد واسمه عمرو بن معاوية بن تميم بن سعد بن هذيل.
ش: في " شعر الهذليين ": بالجزع، وفي البيت الثاني: أسوأ الناس ثلة.
ومما قال ابن هشام: أن أبا عبيدة أنشده " لأنك بالعنف الضباع الجبائل " وأنشده أبو عبيدة: فاشهد ... البيت، وبعده " الطويل ":
فانك لو واجهته إذ لقيته ... فنازلته أو كنت ممن ينازل
لظل جميل أفحش القوم صرعة.. البيت.
وروى أبو عبيدة: ''ولكن أقران الظهور مقاتل''.
ط: يجوز أن يكون جمع مقاتل، وهو الكثير القتل، بكسر الميم، وهما من أبنية المبالغة. وروى " ش ": ''فليس كعهد الداريا أم ثابت'' والمرثى بهذا الشعر زهير بن العجوة، أحد بني عمرو بن الحارث وأوله " الطويل ":
فجع أضيافي جميل بن معمر ... بذى فجر تأوى إليه الأرامل
طويل نجاد السيف ليس بجيدر ... إذا اهتز واسترخت عليه الحمائل
الفجر: السخاء، والجدير: القصير.
ش: المعروف في هذا عن غير المبرد إنما قيل لهذا الشاعر العثماني: العرجي لنزوله عرج الطائف، لا عرج مكة، وايس هو عبد الله بن عمر بن عثمان، إنما هو عبد الله بن عمرو بن عثمان. إنما هو عبد الله
ط: الناهل من الأضداد، يكون العطشان، ويكون الريان، " 80:ب " حكى ذلك يعقوب وغيره وأنشد أهل اللغة لأوس بن حجر:
والطاعن الطعنة يوم الوغى ... ينهل منها الأمل الناهل
ط: " الرجز "
مغتنم على الطريق ماض ... بثابت الفعل على الدحاض
ش: " البندار ": الوكيل.
ط: نظم هذا المعنى بعض الشعراء فقال. ":الوافر "
سبكناه ونحسبه خبيثا ... فأبدى السبك عن خبث الحديد
ش: قوله هنا، وفي الذي بعد " لفظه "، غلط، إنما هو: ألفاظ لأنها جملة، وبذلك حكيت ولم يعمل فيها ما قبلها.
ش: المعار: السمين الذي قد أعير اللحم ط: وقال ابن قتيبة: المعار: المنتوف الذنب، وهو المهلوب يريدون أنه أخف من الذيال الذنب. ويقال: أعرت ذيل الفرس: إذا نتفته، وقال غيره: المعار: السمين، وأنشد:
أعيروا خيلكم ثم اركضوها ... أحق الخيل بالركض المعار
وقيل: المعار من العارية.
ش: ليلة.