ط: ورواية أبي العباس صحيحة، وإنما قال جرير " هذا " لأنه أراد أن نداء سوادة قريب العهد، لم يتقادم، فيسئاوا عنه، فجعله كالحاضر تقريبا لأمره، كما تقولهذا الشتاء مقبل، وتسئل عن الرجل فتقول: ها هو خارج من عندنا، وتقول هذا خروجه من عندنا، فتشير إلى الغائب " بهذا " تقريبا للأمر، وإن كان الشتاء مستقبلا في الحقيقة، والخروج ماضيا، وعلى بن حمزة هو المخطئ في إنكارههذا لا أبو العباس.
ش: مما مفر به أيضا، ما رواه، ما رواه ابن أبي خيثمة وغيره، أن الحجاج قال يوما أيهما أكرم على الرجل: رسوله إلى أهله، أو خليفة عليهم؟ يريد بذلك تفضيل الخليفة على الرسول صلى الله عليه وسلم، وقال مرة أخرى: فاتقوا الله ما استطعتم، فهذه الله، وفيها مثوبة، وقال " 43:ألف " وأطيعوا الله والرسول، وأولى الأمر منكم فهذا فللامير عبد الملك، ولا مثوبة " فيها " لعن الله قائل هذا، فلقد كفر:
اسم " أبي " الشغب عكرشة، وهوعبسى وعلى قول الشاعر " 128،3،34 " وعند غنى قطرة من دمائنا ط: غنما قال في غنى، لأن عبد الله بن عقب الغنوي، ثم احد بمي جلان بن غنم بن غني، كان فيمن شهد قتل الحسين " رضي الله عنه " ولذلك أيضا يقول ابن عقبة الميثى " الطويل ":
وعند غنى قطرة من دمائنا ... وفي أسد أخرى تعد وتذكر
وأراه ذكر أسدا، لأن قاتل محمد بن طلحة يوم الجمل، على ما قله المصعب الزبيريجرير الأسدي، وإنما قال هذا اللثي وابن فتة " من دمائنا " يريد خندف، ومنها ليث، وقريش، فمن القؤيش: الحسين ومحمد، ويتم بن مرة من قريش، موالى سليمان بن قتة فأراد أن قتلت بذلك خندف، ومن قيس أيضا شمر بن ذي الجوشب الضبابي فيمن شهد ذلك من الخمسين.
ش: هو نولى لهم.
ش: اسم الفرزدق همام وقيل هميم.
" الترب " بالكسر ف يكتاب ط.
ش: قال يعقوب: اللهازم من ربيعة وقيس وعجل وتيم اللات
ش: الحنين الإجهاش بالبكاء ط: والحنة شبه الأنة.
لو كان للدهر عز يطمئن به ... لكان للدهر صخر مال قنيان
ش: " 34:ب ". أنشد هذا البيت أبو عبيد: " لو كان للدهر مال كان كاسبه ".
ط: بقال قنوت المال قنوانا، وأقنيته: اتخذته بغير البيع.
ط: ذكر ابن السكيت في " الإصلاح " أن الأقرعين الأقرع بن حابس وأخوه مرثد وهو خلاف قول أبي العباس. وقال علي بن حمزة: الأقرعان: الأقرع وفراس ابنا حابس ولم يقرع الله ابنا قط، ولاكان فراس أقرع، وإنما قالوا الأقرعان: كما قالوا الخبيبان، والصمتان، والعمران. ولم يقل أحد ما قاله أبو العباس. قال: ولا خلاف فيما قلناه عند أحد من الرواة، ما خلا يعقوب بن الكيت، فانه قال هنا: الأقرعان: الأقرع بن حابس، وأخوه مرثد، ولأول هو المأخوذ به.
ط: ذكر بعد هذا في الكتاب. أن عمرو بن عمرو هذا، أسر، وهو الصحيح، كذا قال أبو زياد، وإنما المقتول في هذا اليوم، زيد بن عمرو، أخو عمرو بن عمرو، قتله الحارث بن الأبرص، ونجا عمرو على فرسه. واختلف في قاتل لقيط. فقيل شريح بن الأحوص، وهو الصحيح، وقيل جزء بن خالد بن جعفر، وقيل عوف بن المنتفق العقيلي، ولم يقل أحد أن عمارة قتله، وهذا مما نبه عليه علي بن حمزة.
ش: خندف امأة وهي أمهم واسمها ليلى وهي بنت حلوان بن عمران بن الحالف بن قضاعة، وخندف لقب.
ط: سمى دالقا " 44:ألف " لكثرة غاراته، يقال: سيف دلوق، ودالق: إذا كان يثبت في غمده.
ط: ذكر ابن الأعرابي أنه قال: أعشرة هدرة بررة أحب إليك، أم أربعة كعشرة؟ وروى الأصمعي: هدرة بكسر الهاء، وقال ثعلب: يقال بضم الهاء. وفتحها، كأن جمع هادر، ويقال بالكسر أيضا.