يقول المدعو علي عبد الجواد واختبَأَ خلف قناعٍ من الأدب المزعوم:
«وأبدأ مقالى فأقول: فقه السلف للسلف ونحن فى انتظار فقه الخلف!
معذرة فقهاء الامة يا من كتبتم الفقه منذ أكثرمن الف سنة او يزيد!
معذرة علماء السنة الذين قدستم ما كتبه الفقهاء القدامى!
معذرة أمة المسلمين الذين اتبعتم فقهاء السلف فتمذهبتم وتفرقتم!
معذرة لإختلاف الفقهاء والحق واحد! معذرة لمن جعل الاختلاف رحمة!
معذرة لمن ترك عقله وفضل حكم البشر على احكام الله» (?).
ثم يتفنَّن أولئك القرآنيون في مهاجمة أعلام الأمة وعلى رأسهم الأئمةُ: الشافعي (?)، ومالك (?).
إذا لم يسلَم السلف الصالح الناصعُ علماً وتقىً من ألسنة منكري السنة «القرآنيين» فكيف بمن هم دونَهم كالخلفاء مثل عبد الملك بن مروان (?)، أو المقتدر العباسي (?)؟ .