هذا حديث جامع يبين فضائل القرءان ولا يحتاج إلى شرح ولا تعليل ولا تبرير،
فيرد عليهم رجالُ النقل بلا عقل ويقولون: إن في سند هذه الرواية مجهول ومتشيّع (?).
أي: إنها رواية ضعيفة؟ ؟
فيتسائل (?) المسلم العادي: يعنى نصدق الحديث أو نكذبه؟ ؟
يعنى نصدق أن القرءان فيه الصفات المذكورة أم نكذبها؟ ؟
يعني القرءان كويس ولا وحش؟ ؟ (?).
فيقولون لك: السند (أي: فلان عن فلان) فيه رواة مجروحين (?)، منهم ابي (?) المختار الطائي مجهول؟ ؟ ومنهم بن (?) أبي الحارث مجهول أيضاً.
أي: مشكوك فيهم ولكن المتن سليم لا شذوذ فيه ولا علة فيمكن الأخذ به.
وأنا اتسائل (?)؟ ؟ اذا كان الرواة مجهولين فلماذا كتب الحديث أصلا؟ ؟ وكيف روى الرواة عن رجل لا يعرفه أحد» (?).
وهذا يُبيّنُ مقدار علم هذا المتحذلق المتفيهق بعلم مصطلح الحديث الذي يسخر منه.