وقد رُويَ ردُّ القاضي عبد الجبار: «خلقَ اللهُ آدم على صورته طوله ستون ذراعاً ... » الحديث (?).
بزعم أنّ مثلَ هذه الأخبار لا يجوزُ التصديقُ بها إذا كانت مخالفةً للأدلة القاطعة (?).
فإذا سألنا: ما هي الأدلة القاطعة التي يعنيها المعتزلة؟
فإن الجوابَ هو: إنها الأنظارُ العقلية الخاصّةُ بهم؛ بدليل أنّ النظّام (?) صرّح بأنه يرى «أنّ جهةَ العقلِ تنسخ الأخبار» (?).