وإن قتْلَهُ رضي الله عنه لم يكُ تصرُّفاً فردياً من ابن ملجم، بل مُعتقداً جَمْعياً للخوارج!
فقد تغنّى به بعضُ شعرائهم؛ كما روى المبرد (?) في رائعته «الكامل في اللغة والأدب» قول عمران بن حطان (?) يمدح ابن ملجم لعنه الله:
يا ضربة من تقيٍّ ما أراد بها ... إلا ليبلغ من ذي العرش رضوانا
إني لأذكره حيناً فأحسبُهُ أوفى البريّةِ عندَ الله ميزانا (?)