وهو الذي سلّط الحجّاج (?) على المسلمين في الحجاز ثم العراق يقتلهم لمجرد الظن والشك حتى ألجم الأفواه.
ولكن الرواية المضحكة لذلك الكذاب الجاهل (الطبراني) تجعل فاه (?) ذلك الأخ الجليل المجهول عبد الله بن زرير الغافقي يتحدّى عبدَ الملك بن مروان بِما يكرَهُ في حقِّهِ وحقِّ أبيه.
جهلُ الطبراني يتجلّى أيضاً في اختراعه السند لهذه الرواية الكاذبة.
فقد زعم أنه رواها عن طريق ابن عباد ابن يعقوب الأسدي، عن يحيى بن يعلى الأسلمي، عن ابن لهيعة، عن أبي هريرة، عن عبد الله بن زرير الغافقي.