قبل الختام: «اخسَأ ْ فلَنْ تَعدُوَ قَدْرَك»

هي عبارة قالها النبيُّ صلى الله عليه وسلم للساحر الدّجّال ابن صياد (?).

وهذه السطورُ التي أكتُبُها إنما هي:

«قهقهة الشامت المسرور بفضيحة أحمد صبحي منصور»

الذي يأبى الله إلا أن يفضَحَهُ على رؤوس الخلائق؛ بسبب تَجديفه وكيده بالإسلام والمسلمين، وبُغضِهِ لسنةِ سيد المرسلين وحبيب رب العالمين سيدنا ونبيّنا محمد عليه صلوات الله وملائكته ورسله وعباده الصالحين.

وبسبب ما يُكنُّهُ هذا الرجل من حقدٍ على الأمة سلفاً وخلفاً، وعلى محدّثيها وحفّاظها ونقلةِ دينِها إليها جيلاً بعدَ جيل.

وقد قال الله تعالى: {وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ} [سورة الشعراء 26: الآية 227].

فها هو هذا الرجل يكتب مقالاً بعنوان «علوم القرآن التي تطعن في القرآن» ينشره في موقعه البائس بتاريخ 3/ 2/2007 (?)، وفي أكثر من موقعٍ آخرَ على شاكلته.

وفيه يوزّع أحمد صبحي منصور سُخريتَهُ يَمنةً ويَسرة، ويتهكّم كعادته بكلّ ما يتذكّره من مسلمي الأمة! فيقول:

«ويأتي السيوطي بروايةٍ عن الطبرانيِّ (?) أشهرِ رواة الحديث في العصر العباسي الثاني، يقول السيوطي:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015