ثم الأهم من ذلك هل هذه القطعة هي من ضمن الفداء والصلب؟ هل هذه القطعة أيضاً تحملت خطيئة آدم؟ وهل صعود يسوع بعد القيامة كانت بهذه القطعة أم بدونها؟ ثم أن هذه القطعة أين دفنت؟ هل تخلصوا منها في القمامة؟ من العجيب أن يكون الإله له قطعة في جسدة ضارة وغير نافعة وهل هي قطعة مقدسة؟ والله لا أعرف إلى الآن كيف ختنوا الإله!!

السؤال 32:

(الأقانيم والتثليث) من الذي حبَّلَ مريم العذراء؟ وكم أقنوم؟

يقول لوقا: ((فَقَالَتْ مَرْيَمُ لِلْمَلاَكِ: كَيْفَ يَكُونُ هَذَا وَأَنَا لَسْتُ أَعْرِفُ رَجُلاً؟ " فَأَجَابَ الْمَلاَكُ: اَلرُّوحُ الْقُدُسُ يَحِلُّ عَلَيْكِ وَقُوَّةُ الْعَلِيِّ تُظَلِّلُكِ فَلِذَلِكَ أَيْضاً الْقُدُّوسُ الْمَوْلُودُ مِنْكِ يُدْعَى ابْنَ اللهِ.)) لوقا 1: 34-35

ومعنى ذلك أن الحمل تمَّ عن طريقين: (اَلرُّوحُ الْقُدُسُ يَحِلُّ عَلَيْكِ) (وَقُوَّةُ الْعَلِيِّ تُظَلِّلُكِ) ، فهما إذن شيئان مختلفان وليسا متحدين.

فلو كان الروح القدس هو المتسبب في الحمل، فلماذا يُنسَب إلى الله؟

ولو كان هناك إتحاد فعلى بين الأب والابن والروح القدس لا ينفصل طرفة عين، فعلى ذلك يكون الابن (الذي هو أيضاً الروح القدس) هو الذي حبَّلَ أمَّه. وبهذا مشكلة كبيرة فالله كما حل في يسوع فصار يسوع إله فقد حل قبله في أمه مريم ومن المعلوم أنه لولا الأم ما وجد الإبن فهي السبب في وجود الإبن وبالتالي هي أم الإله وزوجته في نفس الوقت فإن كان بحلوله في يسوع أصبح يسوع إلهاً فقد حل في سبب وجود يسوع وهو أمه قبل أن يولد يسوع بل وإلتحم بها , فلماذا لا تكون مريم هي الأقنوم الرابع؟

السؤال 33:

(صفات الرب) هل الرب يخطأ في الأنساب؟

يقول متى: ((فَجَمِيعُ الأَجْيَالِ مِنْ إِبْراهِيمَ إِلَى دَاوُدَ أَرْبَعَةَ عَشَرَ جِيلاً وَمِنْ دَاوُدَ إِلَى سَبْيِ بَابِلَ أَرْبَعَةَ عَشَرَ جِيلاً وَمِنْ سَبْيِ بَابِلَ إِلَى الْمَسِيحِ أَرْبَعَةَ عَشَرَ جِيلاً.)) متى 1عدد 17 وهذا يُخالف ما ورد في سفر أخبار الأيام الأول، فقد ذُكِر أن أجيال القسم الثاني (ثمانية عشر) . فقد أسقط متى يواش (أخبار الأيام الأول 3عدد 12) وأمصيا (أخبار الأيام الأول 3عدد 12) وعزريا (أخبار الأيام الأول 3عدد 12) ويهوياقيم (أخبار الأيام الأول 3عدد 16) وفدايا (أخبار الأيام الأول 3عدد 19) .

فكيف نسى الرب أن يوحى بهذه الأسماء ولماذا نسيهم؟ هل تعلم أن الرب لا ينسى؟ هل تعلم أن الرب صادق ولا يتكلم إلا بالصدق؟ (أنا الرب متكلم بالصدق) إشعياء 45عدد 19، (فاعلم أن الرب إلهك هو الله، الإله الأمين، الحافظ العهد والإحسان للذين يحبونه، ويحفظون وصاياه إلى ألف جيل) تثنية 7عدد 9، (ليس الله إنساناً فيكذب، هل يقول ولا يفعل؟ أو يتكلم ولا يفى؟) عدد 23عدد 19 فمن إذن الذي كتب هذا الكتاب؟

طور بواسطة نورين ميديا © 2015