لقد صَعَّد أَعداءُ القرآنِ المعاصرون من شبهاتِهم ضدَّ القرآن، وحَرصوا
على نَشْرِها بين المسلمين، وكثيرٌ من المسلمين سمعوا كثيراً من الأَسئلةِ
المُشَكِّكة الموجودةِ في هذا الكتاب، ونَدْعوهم إِلى الوقوفِ على نَقْضِها ورَدّها
في هذا الكتاب.
ونقدمُ هذا الكتابَ ليكون خُطوةً نحوَ الأَمامِ في الانتصارِ للقرآن،
ومواجهةِ أَعدائِه، ونقضِ مطاعنهم، وإطْلاع القرّاء على نماذجَ من مكائدِ
الأَعداء، وتمكينِهم من دَحْضِها.
ونسألُ اللهَ حُسْنَ القبول، وجزيل الأجر والثواب.
وصلى الله على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه وسلم.
الخميس 28/ 10 / 1426/ هـ
1 / 12 / 2005
الدكتور صلاح عبد الفتاح الخالدي