ويمكن الحصول على اللؤلؤ وعلى المرجان من المياه المالحة أساسا، ومن المياه العذبة في ظروف خاصة.

{وَمَا يَسْتَوِي الْبَحْرَانِ هَذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ سَائِغٌ شَرَابُهُ وَهَذَا مِلْحٌ أُجَاجٌ وَمِنْ كُلٍّ تَأْكُلُونَ لَحْمًا طَرِيًّا وَتَسْتَخْرِجُونَ حِلْيَةً تَلْبَسُونَهَا} [فاطر: 12] .

{يَخْرُجُ مِنْهُمَا اللُّؤْلُؤُ وَالْمَرْجَانُ} [الرحمن: 22] .

ويطلق على ما عظم من اللؤلؤ حجما وبهاء "الدرة"، وحين أعطى الله مثالا لنوره سبحانه وتعالى بضوء مصباح في زجاجة، وصف الله بهاء الزجاجة كأنها كوكب دري!

{الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ} [النور: 35] .

وجاء ذكر اللؤلؤ فيما وعد الله به أهل الجنة من حلية، كما وصف به الحق الحور العين، ومن يطوف على أهل الجنة من غلمان:

{يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِنْ ذَهَبٍ وَلُؤْلُؤًا} [الحج: 23] .

{وَحُورٌ عِينٌ، كَأَمْثَالِ الْلُؤْلُؤِ الْمَكْنُونِ} [الواقعة: 22-23] .

{وَيَطُوفُ عَلَيْهِمْ غِلْمَانٌ لَهُمْ كَأَنَّهُمْ لُؤْلُؤٌ مَكْنُونٌ} [الطور: 24] .

وكان العرب يعرفون التطيب بالعنبر وهو من إفرازات صيد البحر، وروي عن ابن عباس رضي الله عنه فتوى في شأن العنبر قال: ليس العنبر بركاز، هو شيء دسره البحر.

والأحجار الكريمة مما يوجد في أحجار اليابسة شيء كثير، إلا أن القرآن الكريم\

طور بواسطة نورين ميديا © 2015