والقرآن معجزة الله الباقية من المعجزات التى جاءت وأنتهى أمرها بزمانها.
ومعجزة القرآن جاءت كاملة خالدة لندوم إلى ما شاء الله تعالى لدوامها.
وكل الكتب السماوية السابقة حرفت ولم يبق غير الاطلال من جلال أصولها.
أما القرآن الكريم فهو باق على الدهر لا يتغير وآياته حافظة لرسمها ونصوصها.
أليس في ذلك ما يقنع أهل الشك بالدليل القاطع على صدق آياته وإعجازها.
وكم من جاجدين حاقدين يتمنون لو يعثرون على تناقص أو نقص في كمالها.
وقد مضت القرون وما وجد المنقبون في آيات القرآن غير الحق في طياتها.