وقال تعالى في سورة النحل آية - 14: (وهو الذى سخر البحر لتأكلوا منه لحما طريا وتستخرجوا منه حلية تلبسونها وترى الفلك مواخر فيه ولتبتغوا من فضله ولعلكم تشكرون) تفسير علماء الدين: وهو الذى ذلل البحر وجعله في خدمتكم لتصطادوا ولتأكلوا منه لحم الاسماك طريا طازجا، وتستخرجوا منه ما تتحلون به كالمرجان واللؤلؤ، وترى
أيها الناظر المتأمل السفن تجرى فيه شاقة مياهه تحمل الامتعة والاقوات، وقد سخره الله لذلك لتنتفعوا بما فيه وتطلبوا من فضل الله الرزق عن طريق التجارة وغيرها، ولتشكروه على ما هيأه لكم وذلك لخدمتكم.
النظرة العلمية: يجد العلم في هذه الآية مجالا للنظر في أهمية لحم الاسماك في التغذية سواء كان طازجا أو مجففا أو مملحا فهو لا يقل أهمية عن لحم الحيوانات والطيور، وذلك لاحتوائه على المواد البروتينية وعلى نسبة من المواد الدهنية كما يحتوى أيضا على بعض الاملاح المعدنية ولذلك فهو غذاء هام لنا ونأخذ منه بعض الزيوت المحتوية على الفيتامينات الهامة لاسيما زيت سمك القرش والحوت كما أن الاسماك مصدر من مصادر اليود وخصوصا الاسماك البحرية.
يقول الله تعالى في سورة الاعراف آية - 31: (يا بنى آدم خذوا زينتكم عند كل مسجد وكلوا واشربوا ولا تسرفوا إنه لا يحب المسرفين)