وما يترك الإنسان نور اللّه الواحد الذي لا يتعدد. نور الحق الواحد الذي لا يتلبس. حتى يدخل في الظلمات من شتى الأنواع وشتى الأصناف .. وكلها ظلمات .. !
والعاقبة هي اللائقة بأصحاب الظلمات: «أُولئِكَ أَصْحابُ النَّارِ هُمْ فِيها خالِدُونَ» .. وإذ لم يهتدوا بالنور، فليخلدوا إذن في النار!
إن الحق واحد لا يتعدد والضلال ألوان وأنماط .. فماذا بعد الحق إلا الضلال؟ (?)