انه الريحان الذي يشم، وقال «سعيد بن جبير»: هو ما قام على الساق، الحب المأكول، وقيل: «العصف رزق البهائم» و «الريحان»:
«رزق الناس» أهـ (?).
وقرأ «حمزة، والكسائي، وخلف العاشر» برفع الأولين، عطفا على «فاكهة» من قوله تعالى: فِيها فاكِهَةٌ [الآية 11].
وجر «والريحان» عطفا على «العصف»، والتقدير: «والحب ذو العصف، وذو الريحان».
والمعنى: والحب ذو الورق، وذو الرزق، فالورق رزق البهائم،
و «الريحان» الرزق لبني آدم، كما قال تعالى: وَفاكِهَةً وَأَبًّا (?).
فالفاكهة: رزق لبني آدم، والأب: ما ترعاه البهائم.
وقرأ الباقون، بالرفع في الثلاثة، عطفا على «فاكهة» (?).
تنبيه: قال «أبو عمرو الداني»: «وفي الرحمن في مصاحف أهل الشام» «والحب ذا العصف والريحان» بالألف والنصب، وفي سائر المصاحف «ذو العصف» بالواو والرفع.
قال «أبو عبيد» وكذا رأيتها في الذي يقال له الامام مصحف «عثمان» رضي اللَّه عنه، أهـ (?).
«ونحاس» من قوله تعالى: يُرْسَلُ عَلَيْكُما شُواظٌ مِنْ نارٍ وَنُحاسٌ (?).
قرأ: «ابن كثير، وأبو عمرو، وروح» «ونحاس» بخفض السين عطفا على «من نار».