قرأ «حمزة» «والساعة» بالنصب، عطفا على اسم «ان» وهو «وعد اللَّه»، وجملة «لا ريب فيها» حال من «الساعة».

وقرأ الباقون «والساعة» بالرفع، على أنها مبتدأ، وجملة «لا ريب فيها» خبر (?).

«مثل» من قوله تعالى: إِنَّهُ لَحَقٌّ مِثْلَ ما أَنَّكُمْ تَنْطِقُونَ (?).

قرأ «شعبة، وحمزة، والكسائي، وخلف العاشر» «مثل» برفع اللام، على أنه صفة ل «حق».

وقرأ الباقون «مثل» بالنصب، على أنها حال من الضمير المستكن في «الحق» (?).

«وقوم نوح» من قوله تعالى: وَقَوْمَ نُوحٍ مِنْ قَبْلُ (?).

قرأ «أبو عمرو، وحمزة، والكسائي، وخلف العاشر» «وقوم» بخفض الميم، عطفا على «ثمود» من قوله تعالى: وَفِي ثَمُودَ إِذْ قِيلَ لَهُمْ تَمَتَّعُوا حَتَّى حِينٍ (?)!

وقرأ الباقون «وقوم» بالنصب، على أنه مفعول لفعل محذوف والتقدير: «وأهلكنا» قوم نوح من قبل، ودل على ذلك الآيات المتقدمة التي تفيد اهلاك الأمم المذكورين، ابتداء من قوله تعالى: وَفِي عادٍ إِذْ أَرْسَلْنا عَلَيْهِمُ الرِّيحَ الْعَقِيمَ الى آخر الآيات الدالات على اهلاك الامم المكذبة رسلها (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015