قرأ «شعبة» «بزينة» بالتنوين و «الكواكب» بالنصب على أن «الزينة» مصدر، و «الكواكب» مفعول به كقوله تعالى: أَوْ إِطْعامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ يَتِيماً (?) والفاعل محذوف، اي بأن زين اللَّه الكواكب في كونها مضيئة حسنة في نفسها.

وقرأ «حفص، وحمزة» «بزينة» بالتنوين، و «الكواكب» بالخفض على أن المراد بالزينة ما يتزين به، وهي مقطوعة عن الاضافة، والكواكب عطف بيان، أو بدل بعض من كل، لأنها هي الزينة للسماء، فكأنه قال: انا زينا السماء الدنيا بالكواكب فالدنيا نعت للسماء، أي زينا السماء القريبة منكم بالكواكب.

وقرأ الباقون «بزينة» بحذف التنوين، و «الكواكب» بالخفض، على اضافة «زينة» الى «الكواكب» وهي من اضافة المصدر الى المفعول به، كقوله تعالى: لا يَسْأَمُ الْإِنْسانُ مِنْ دُعاءِ الْخَيْرِ (?).

«أو آباؤنا» من قوله تعالى: أَوَآباؤُنَا الْأَوَّلُونَ (?) أَوَآباؤُنَا الْأَوَّلُونَ (?).

قرأ «قالون، وابن عامر، وأبو جعفر»، «أو» باسكان الواو، في الموضعين، و «أو» حرف عطف، يفيد الاباحة في الانكار، أي انكروا بعثهم وبعث آبائهم بعد الموت.

قال «ابن هشام» و «أو» تأتي لعدة معان، منها:

الاباحة، وهي الواقعة بعد الطلب، وقيل: ما يجوز فيه الجمع

طور بواسطة نورين ميديا © 2015