«كان» لتذكير الدخول الذي هو اسم كان على الحقيقة (?).

تنبيه: «عاقبة» الذي فيه الخلاف هو الموضع الثاني فقط، أما الأول وهو قوله تعالى: فَيَنْظُرُوا كَيْفَ كانَ عاقِبَةُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ [الآية 9] والثالث وهو قوله تعالى: فَانْظُرُوا كَيْفَ كانَ عاقِبَةُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلُ (?) فقد اتفق القراء العشرة على قراءتهما بالرفع.

«ورحمة» من قوله تعالى: هُدىً وَرَحْمَةً لِلْمُحْسِنِينَ (?).

قرأ «حمزة» «ورحمة» برفع التاء، على أن «هدى» خبر لمبتدإ محذوف، و «رحمة» معطوف على «هدى» والتقدير: «هو هدى ورحمة».

وقرأ الباقون «ورحمة» بنصب التاء، على أن «هدى» حال من الكتاب» المتقدم في قوله تعالى: تِلْكَ آياتُ الْكِتابِ الْحَكِيمِ (?).

و «رحمة» معطوف على «هدى» والمعنى: تلك آيات الكتاب الحكيم حالة كونه هاديا وراحما للمؤمنين (?).

«ويتخذها» من قوله تعالى: وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَها هُزُواً (?).

قرأ «حفص، وحمزة، والكسائي، ويعقوب، وخلف العاشر» «ويتخذها» بنصب الذال عطفا على «ليضل».

طور بواسطة نورين ميديا © 2015