فَلا تَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلهاً آخَرَ (?).
تنبيه:
قال صاحب المقنع: «في مصاحف أهل المدينة والشام» «فتوكل
على العزيز الرحيم» بالفاء، وفي سائر المصاحف «وتوكل» «بالواو» أهـ (?).
«ألا يسجدوا» من قوله تعالى: أَلَّا يَسْجُدُوا لِلَّهِ (?).
قرأ «الكسائي، وأبو جعفر، ورويس» «ألا يسجدوا» بتخفيف اللام، على أن «الا» للاستفتاح، و «يا» حرف نداء، والمنادى محذوف، أي يا هؤلاء، أو يا قوم و «اسجدوا» فعل أمر، ولهم الوقف ابتلاء اي اضطرارا على «ألا يا» معا، ويبتدئون «يا سجدوا» بهمزة وصل مضمونة لضم ثالث الفعل، ولهم الوقف اختيارا على «ألا» وحدها، و «يا» وحدها، والابتداء أيضا باسجدوا بهمزة مضمومة.
أما في حالة الاختيار فلا يصح الوقف على «ألا» ولا على «يا» بل يتعين وصلهما باسجدوا.
وقرأ الباقون «ألا» بتشديد اللام على أن أصلها «أن لا» فأدغمت النون في اللام، و «يسجدوا» فعل مضارع منصوب بأن المصدرية، وأن وما دخلت عليه في تأويل مصدر بدل من «أعمالهم» والتقدير: وزين لهم الشيطان عدم السجود لله تعالى (?).