واو الهمزة واللام، وفي سائر المصاحف «أولم ير الذين» بالواو (?).

وقرأ الباقون «أولم» باثبات الواو، على أنها عاطفة، والمعطوف عليه مقدر بعد همزة الاستفهام الانكاري، يدل عليه الكلام السابق وهو قوله تعالى: أَمِ اتَّخَذُوا آلِهَةً مِنَ الْأَرْضِ هُمْ يُنْشِرُونَ (?).

وتقدير الكلام: أأشركوا باللَّه ولم يتدبروا في خلق السموات والأرض ليستدلوا بهما على وحدانيته تعالى (?).

«ولؤلؤا» من قوله تعالى: يُحَلَّوْنَ فِيها مِنْ أَساوِرَ مِنْ ذَهَبٍ وَلُؤْلُؤاً (?).

قرأ «نافع، وعاصم، وأبو جعفر، ويعقوب» «لؤلؤا» بنصب الهمزة الثانية، على أنه معطوف على محل «من أساور» لأن محله النصب، أي يحلون أساور ولؤلؤا، ويجوز أن يكون مفعولا لفعل محذوف يدل عليه المقام، أي ويؤتون لؤلؤا.

وقرأ الباقون «ولؤلؤا» برفع الهمزة الثانية، على أنه معطوف على «ذهب» أي يحلون أساور من ذهب، وأساور من لؤلؤ (?).

«سواء» من قوله تعالى: سَواءً الْعاكِفُ فِيهِ وَالْبادِ (?).

قرأ «حفص» «سواء» بنصب الهمزة، على أنه مصدر عمل فيه معنى

طور بواسطة نورين ميديا © 2015