«ورحمة» من قوله تعالى: قُلْ أُذُنُ خَيْرٍ لَكُمْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَيُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِينَ وَرَحْمَةٌ لِلَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ (?).
قرأ «حمزة» «ورحمة» خفض التاء على أنه معطوف على «خير» أي «هو أذن خير، وأذن رحمة، لأن الخير هو الرحمة، والرحمة هي الخير».
وقرأ الباقون «ورحمة» برفع التاء، على أنه معطوف على «أذن» والمعنى: قل «محمد» صلى اللَّه عليه وآله وسلم أذن خير لكم ورحمة، أي هو رحمة، وجعل النبي عليه الصلاة والسلام رحمة، لكثرة وقوعها على يديه، كما قال تعالى: وَما أَرْسَلْناكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعالَمِينَ (?) ويجوز أن يكون «ورحمة» خبر المبتدأ محذوف أي هو رحمة (?).
«والأنصار» من قوله تعالى: وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهاجِرِينَ وَالْأَنْصارِ (?).
قرأ «يعقوب» «والأنصار» بضم الراء، على أنه مبتدأ، خبره قوله تعالى: رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ.
وقرأ الباقون «والأنصار» بخفض الراء، عطفا على «المهاجرين» (?).
«متاع» من قوله تعالى: يا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّما بَغْيُكُمْ عَلى أَنْفُسِكُمْ مَتاعَ الْحَياةِ الدُّنْيا (?).
قرأ «حفص» «متاع» بنصب العين، على أنه مصدر مؤكد لعاملة، أي تتمتعون متاع الحيوة الدنيا.