قرأ «حمزة، والكسائي، وخلف العاشر» «ربنا» بنصب الباء، وذلك على النداء، أو على المدح، وفصل به بين القسم وجوابه، وذلك حسن، لأن فيه معنى الخضوع والتضرع حين لا ينفع ذلك.

وقرأ الباقون «ربنا» بجر الباء، على أنها بدل من لفظ الجلالة «الله» أو نعت، أو عطف بيان (?).

«الرب» في الأصل: «التربية» وهو إنشاء الشيء حالا فحالا الى حد التمام.

يقال «ربه ورباه، ورببه» وقيل: «لأن يربيني رجل من قريش أحب إلي من أن يربيني رجل من «هوازن».

والرب: مصدر مستعار للفاعل.

ولا يقال «الرب» مطلقا الا لله تعالى المتكفل بمصلحة الموجودات (?).

والرب: جمعه «أربة» بكسر الراء، وتشديد الباء، وأرباب، «وربوب» بضم الراء، والباء.

قال الشاعر:

كانت أربتهم حفر وغرهم ... عقد الجوار وكانوا معشرا غدرا (?)

وقال آخر:

وكنت أمرا افضت اليك ربابتي (?) ... وقبلك ربني فضعت ربوب (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015