قرأ «نافع، وابن كثير، والكسائي، وأبو جعفر» «ولا يأمركم» برفع الراء وذلك على الاستئناف، والفعل مرفوع لتجرده من الناصب والجازم.

وقرأ «ابن عامر، وعاصم، وحمزة، ويعقوب، وخلف العاشر» «ولا يأمركم» بنصب الراء، وذلك على أنه معطوف على قوله تعالى قبل: ثُمَّ يَقُولَ لِلنَّاسِ والتقدير:

ليس للنبي أن يقول للناس كونوا عبادا لي من دون الله ولا أن يأمركم أن تتخذوا الملائكة والنبيين أربابا من دون الله (?).

وقرأ «السوسي» باسكان الراء وباختلاس ضمتها.

وقرأ «دوري أبي عمرو» باسكان الراء، وباختلاس ضمتها، وبالضمة الخالصة (?).

قال «الراغب» في مادة «أمر»: «الأمر» الشأن وجمعه «أمور» ...

وهو لفظ عام للأفعال والأقوال كلها، قال تعالى: قُلْ إِنَّ الْأَمْرَ كُلَّهُ لِلَّهِ يُخْفُونَ فِي أَنْفُسِهِمْ ما لا يُبْدُونَ لَكَ يَقُولُونَ لَوْ كانَ لَنا مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ ما قُتِلْنا هاهُنا (?).

ويقال للابداع «أمر» قال تعالى: أَلا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ (?).

«ويختص ذلك بالله تعالى دون الخلائق» أهـ (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015