وهو «لقادر» لذلك أول الاعراب مراعاة للمعنى، فجعل العامل في الظرف فعلا مقدرا دل عليه المصدر، وتقديره: يرجعه يوم تبلى السرائر (?).
والعلماء الذين اشتغلوا بالكشف عن وجوه «إعراب القرآن» كانت لهم اتجاهات مختلفة:
فبعضهم اقتصر على اعراب شكله، مثل: «مكي بن أبي طالب» ت 437 هـ.
ومنهم من عرض لاعراب غريبه مثل: «ابن الأنباري» ت 577 هـ.
ومنهم من عرض أشكال الاعراب، وجعل لكل شكل بابا على نحو ما فعل «الزجاج» ت 311 هـ.
ومنهم من جمع بين أوجه القراءات، والاعراب مثل: «ابن جني» ت 392 هـ.
وممن صنف في اعراب القرآن تأليفا خالصا فيما أعلم:
أبو علي محمد بن المستنير المشهور بقطرب ت 206 هـ أبو مروان عبد الملك بن حبيب القرطبي ت 239 هـ أبو حاتم سهل بن محمد السجستاني ت 248 هـ أبو العباس أحمد بن يحيى ثعلب ت 291 هـ
أبو اسحاق إبراهيم بن السري الزجاج ت 311 هـ أبو جعفر محمد بن أحمد بن النحاس ت 338 هـ أبو عبد الله حسين بن أحمد بن خالويه ت 370 هـ مكي بن أبي طالب القيسي ت 437 هـ أبو طاهر اسماعيل بن خلف الصقلي ت 455 هـ أبو زكريا يحيى بن علي التبريزي ت 502 هـ أبو القاسم اسماعيل بن محمد الأصفهاني ت 535 هـ أبو الحسن علي بن إبراهيم الحوفي ت 562 هـ