وقرأ الباقون بالرفع، والتنوين في الكلمات السبع (?).

واعلم أن «لا» تأتي على عدة أوجه أذكر منها ما يلي:

الوجه الأول: تكون عاملة عمل «ان» مكسورة الهمزة، مشددة النون، فتنصب الاسم وترفع الخبر، وذلك اذا أريد بها نفي الجنس، على سبيل التنصيص، وتسمى حينئذ «لا» النافية للجنس.

وانما يظهر نصب اسمها اذا كان خافضا لما بعده، نحو قول «أبي الطيب المتنبي» ت 354 هـ (?).

فلا ثوب مجد غير ثوب ابن أحمد ... على أحد الا بلؤم مرفع

أو رافعا لما بعده، نحو قولك: «لا حسنا فعله مذموم» أو ناصبا لما بعده، نحو قول «أبي الطيب المتنبي»:

قفا قليلا بها علي فلا ... أقل من نظرة أزودها (?)

وذلك على رواية «أقل» بالنصب.

قال «ابن مالك» ت 672 هـ:

عمل أن اجعل للا في نكره ... مفردة جاءتك أو مركبة فانصب بها

مضافا أو مضارعه ... وبعد ذاك اذكر رافعه

الوجه الثاني: تجزم فعلا واحدا، سواء كانت دالة على النهي نحو

طور بواسطة نورين ميديا © 2015