وتوجيه قراءات النصب أن الفعل منصوب بأن مضمرة بعد الفاء لوقوعها بعد الاستفهام.
ووجه التشديد في العين أنه مضارع «ضعف» ووجه التخفيف أنه مضارع «ضاعف» (?).
«فتنفعه» من قوله تعالى: أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنْفَعَهُ الذِّكْرى (?).
قرأ «عاصم» «فتنفعه» بنصب العين، وهو منصوب بأن مضمرة بعد الفاء، لوقوعها في جواب الترجي، من قوله تعالى: وَما يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى (?).
وقرأ الباقون «فتنفعه» برفع العين، عطفا على «يزكى، أو يذكر» (?).
* وأما ورود «حتى» ناصبة- ومهملة في أسلوب واحد فانه يتمثل في قراءات الكلمة الآتية فقط:
«يقول» من قوله تعالى: وَزُلْزِلُوا حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ مَتى نَصْرُ اللَّهِ (?).
قرأ «نافع» «يقول» برفع اللام على أنه فعل ماض بالنسبة الى زمن الاخبار أو حال باعتبار الحال الماضية التي كان عليها الرسول صلى اللَّه عليه وآله وسلم فلم نعمل فيه حتى.