الشَّاكِرِينَ (?).

قرأ «نافع، وابن كثير، وأبو عمر، وابن عامر، وأبو جعفر، ويعقوب» «أنجيتنا» بياء تحتية ساكنة بعد الجيم، وبعدها تاء فوقية مفتوحة، على الخطاب (?).

وذلك على الالتفات من الغيبة الى الخطاب حيث أن صدر الآية وهو قوله تعالى: تَدْعُونَهُ تَضَرُّعاً وَخُفْيَةً يقتضي الغيبة ولكنه التفت الى الخطاب حكاية لدعائهم.

وفي قوله تعالى: تَجْعَلُونَهُ قَراطِيسَ تُبْدُونَها وَتُخْفُونَ كَثِيراً (?).

قرأ «القراء العشرة» عدا «ابن كثير، وأبا عمرو» بتاء الخطاب في الأفعال الثلاثة: «تجعلونه، تبدونها، وتخفون» (?).

وذلك على الالتفات من الغيبة الى الخطاب حيث أن صدر الآية وهو قوله تعالى: وَما قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ الخ.

يقتضي الغيبة، ولكنه التفت الى الخطاب، اهتماما بشأن المخاطبين.

«أن تقولوا» من قوله تعالى: أَنْ تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هذا غافِلِينَ (?).

«أو تقولوا» من قوله تعالى: أَوْ تَقُولُوا إِنَّما أَشْرَكَ آباؤُنا مِنْ قَبْلُ (?).

قرأ «القراء العشرة» عدا «أبا عمرو» «أن تقولوا أو تقولوا» بتاء الخطاب فيهما (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015