الفصل الأول من الباب الثامن «الالتفات»

سأتحدث في هذا الفصل عن قضيتين:

الأولى: الالتفات من الغيبة الى الخطاب.

والثانية: الالتفات من الخطاب الى الغيبة.

[القضية الأولى]

أما عن القضية الأولى، فقد تتبعت القراءات واقتبست منها الأساليب البلاغية التي ترجع الى الالتفات من الغيبة الى الخطاب، وهي فيما يلي:

«يعملون» من قوله تعالى: وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِما يَعْمَلُونَ (?) قرأ «يعقوب» «تعملون» بتاء الخطاب (?).

على الالتفات من الغيبة الى الخطاب، لأن سياق الآية وهو قوله تعالى: وَلَنْ يَتَمَنَّوْهُ أَبَداً بِما قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ يقتضي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015