وهن نساء النبي صلى الله عليه وآله، و «نؤتها» مسندا لضمير المتكلم المعظم نفسه

وهو الله تعالى، وهو إخبار من الله سبحانه وتعالى عن نفسه باعطائهن الأجر مرتين (?).

«أن يكون» من قوله تعالى: وَما كانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ (?).

قرأ «هشام، وعاصم، وحمزة، والكسائي، وخلف العاشر» «يكون» بياء التذكير، لأن الفاعل وهو «الخير» مؤنث غير حقيقي، ولأن الخيرة، والاختيار سواء، فحمل على المعنى، وللفصل بين الفعل، والفاعل بالجار والمجرور وهو «لهم».

وقرأ الباقون «تكون» بتاء التأنيث، لتأنيث لفظ الفاعل وهو «الخيرة» (?).

«لا يحل» من قوله تعالى: لا يَحِلُّ لَكَ النِّساءُ مِنْ بَعْدُ (?).

قرأ «أبو عمرو ويعقوب» «لا تحل» بتاء التأنيث، لتأنيث الفاعل وهو «النساء» اذ المعنى مؤنث، على تقدير: جماعة النساء.

وقرأ الباقون «لا يحل» بياء التذكير، على معنى جمع النساء، وللتفريق بين الفعل والفاعل بالجار والمجرور وهو «لك» (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015