وقرأ الباقون «تزيغ» بالتاء، على تأنيث الفعل، وتوجيهه كتوجيه القراءة المتقدمة، وأنث الفعل كما أنث في قوله تعالى: قالَتِ الْأَعْرابُ (?).

يقال: زاغت الشمس «تزيغ زيغا»: مالت، وزاغ الشيء كذلك «يزوغ زوغا» لغة (?).

«وتكون» من قوله تعالى: قالُوا أَجِئْتَنا لِتَلْفِتَنا عَمَّا وَجَدْنا عَلَيْهِ آباءَنا وَتَكُونَ لَكُمَا الْكِبْرِياءُ فِي الْأَرْضِ (?).

قرأ «شعبة» بخلف عنه «ويكون» بياء التذكير لأن اسم «ويكون» جمع تكسير وتأنيثه غير حقيقي.

وقرأ الباقون «وتكون» بتاء التأنيث، وهو الوجه الثاني «لشعبة» وذلك لتأنيث اسم «وتكون» نحو: «قالت الأعراب» (?).

«يسقى» من قوله تعالى: وَزَرْعٌ وَنَخِيلٌ صِنْوانٌ وَغَيْرُ صِنْوانٍ يُسْقى بِماءٍ واحِدٍ (?).

قرأ «ابن عامر، وعاصم، ويعقوب» «يسقى» بالياء التحتية على التذكير، ونائب الفاعل ضمير مستتر تقديره «هو» يعود على ما ذكر من قبل في الآية.

وقرأ الباقون «تسقى» بتاء التأنيث، ونائب الفاعل ضمير مستتر

طور بواسطة نورين ميديا © 2015