العاشر».

«وان» بكسر الهمزة، على الاستئناف، ويدل على الاستئناف أن الذي قبل «وان» رأس آية وقد تم الكلام على ذلك، ثم وقع الاستئناف بعد تمام الكلام على رأس الآية.

ويجوز أن يكون كسر الهمزة عطفا على قوله تعالى قبل: قالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ والمعنى: قال اني عبد الله الخ وان الله ربي وربكم فاعبدوه وقرأ الباقون «وأن» بفتح الهمزة، على أنه مجرور بلام محذوفة والجار والمجرور متعلق بالفعل بعده: «فاعبدوه» والمعنى: ولوحدانيته تعالى في الربوبية اعبدوه وأطيعوه.

وقيل: انه معطوف على «بالصلاة» والمعنى: وأوصاني بالصلاة، والزكاة، وبأن الله ربي وربكم أي باعتقاد ذلك (?).

«أني أنا» من قوله تعالى: إِنِّي أَنَا رَبُّكَ فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ (?).

قرأ «ابن كثير، وأبو عمرو وأبو جعفر» بفتح همزة «أني» وذلك على اضمار حرف الجر، والتقدير: نودي بأني أنا ربك.

وقرأ الباقون بكسر الهمزة، على اضمار القول، أي فقيل أني أنا ربك، أو على اجراء النداء مجرى القول، على مذهب الكوفيين (?).

«وأنك لا تظمأ» من قوله تعالى: وَأَنَّكَ لا تَظْمَؤُا فِيها وَلا تَضْحى (?).

قرأ «نافع، وشعبة» «وانك» بكسر الهمزة، عطفا على قوله تعالى:

إِنَّ لَكَ أَلَّا تَجُوعَ فِيها وَلا تَعْرى [الآية 118].

طور بواسطة نورين ميديا © 2015