يخفي، ثم صار مستعملا في كل بارز مبصر بالبصر، والبصيرة (?) قال تعالى: أَوْ أَنْ يُظْهِرَ فِي الْأَرْضِ الْفَسادَ (?).

ويقال: «ظهر عليه»: أي غلبة، قال تعالى: إِنَّهُمْ إِنْ يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ يَرْجُمُوكُمْ أَوْ يُعِيدُوكُمْ فِي مِلَّتِهِمْ (?).

ويقال: «ظاهرته»: أي عاونته، قال تعالى: وَظاهَرُوا عَلى إِخْراجِكُمْ (?).

وقال تعالى: تَظاهَرُونَ عَلَيْهِمْ بِالْإِثْمِ وَالْعُدْوانِ (?) «حذف واثبات الف أنا» «الواقع بعدها همزة قطع حالة الوصل».

«أنا» أما أن يقع بعدها همزة قطع مضمومة نحو قوله تعالى:

قالَ أَنَا أُحْيِي وَأُمِيتُ (?).

أو همزة قطع مفتوحة نحو قوله تعالى: وَأَنَا أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ (?).

أو همزة قطع مكسورة نحو قوله تعالى: إِنْ أَنَا إِلَّا نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (?).

وقد اختلف القراء العشرة في حذف، واثبات ألف «أنا» التي بعدها همزة قطع حالة الوصل، أي وصل «أنا» بما بعدها:

فقرأ «نافع، وأبو جعفر» باثبات ألف «أنا» وصلا اذا وقع بعدها همزة قطع مضمومة، أو مفتوحة، في جميع القرآن الكريم، وحينئذ يصبح المد عندهما من قبيل المد المنفصل فيمد حسب مذهبه.

وقرأ «قالون» بخلف عنه بإثبات الف «أنا» وصلا اذا وقع بعدها

طور بواسطة نورين ميديا © 2015