عاصم الكوفي ت 127 هـ هو: عاصم بن بهدلة أبو النجود الاسدي، ويكنى أبا بكر، وهو من التابعين، ومن علماء الطبقة الثالثة (?).
قال «ابن الجزري» ت 833 هـ «كان عاصم الامام الذي انتهت اليه رئاسة الاقراء بالكوفة بعد «ابي عبد الرحمن السلمي»
ثم قال: «وقد جلس موضعه ورحل الناس اليه للقراءة، وكان قد جمع بين الفصاحة، والاتقان، والتحرير، والتجويد، وكان من احسن الناس صوتا بالقرآن (?).
وقال «ابو بكر بن عياش»:
«لا احصي ما سمعت أبا اسحاق السبيعي يقول:
«ما رأيت أحدا اقرأ للقرآن من عاصم» اهـ (?).
وقال «عبد الله بن احمد بن حنبل»:
«سألت «أبيّ» عن «عاصم» فقال: «رجل صالح ثقة» اهـ (?) وقال «ابو بكر ابن عياش»:
«دخلت على «عاصم» وقد احتضر فجعل يردد هذه الآية يحققها كأنه في الصلاة: «ثم ردوا الى الله مولاهم الحق» اهـ (?).
توفي الامام «عاصم» بالكوفة سنة 127 هـ سبع وعشرين ومائة.