ومن أحكام «الواو» المفردة، وأو، أن يرتفع ما بعدهما:

احداهما: واو الاستئناف، نحو قوله تعالى: وَاتَّقُوا اللَّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللَّهُ (?).

والثانية: واو الحال الداخلة على الجملة الاسمية، نحو قولك: «جاء زيد والشمس طالعة» وتسمى واو الابتداء.

ومن أحكام «الواو» المفردة أيضا، وأو ان ينتصب ما بعدهما وهما:

1 - واو المفعول معه، نحو قولك: «سرت والنيل».

2 - أن يتقدم الواو نفي، أو طلب، نحو قوله تعالى: وَلَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِينَ جاهَدُوا مِنْكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ (?).

ومن أحكام «الواو» المفردة، وأو ان ينجر ما بعدهما:

احداهما: واو القسم ولا تدخل الا على مظهر، ولا تتعلق الا بمحذوف: نحو قوله تعالى: وَالتِّينِ.

والثانية: واو «رب» نحو قول «امرئ القيس»

وليل كموج البحر أرخى سدوله ... علي بأنواع الهموم ليبتلى (?)

«وسارعوا» من قوله تعالى: وَسارِعُوا إِلى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ (?).

قرأ «نافع، وابن عامر، وأبو جعفر» «سارعوا» بحذف الواو، وذلك على الاستئناف، وهي مرسومة بحذف الواو في مصاحف أهل المدينة، وأهل الشام.

وقرأ الباقون «وسارعوا» باثبات الواو، وذلك عطفا على قوله

طور بواسطة نورين ميديا © 2015