وقرأ الباقون «أساورة» بفتح السين، على وزن «أفاعلة» على أنه جمع «أسورة» مثل: «أسقية، وأسقى» (?).
«احسانا» من قوله تعالى: وَوَصَّيْنَا الْإِنْسانَ بِوالِدَيْهِ إِحْساناً (?).
قرأ «عاصم، وحمزة، والكسائي، وخلف العاشر» «احسانا» بزيادة همزة مكسورة قبل الحاء، ثم اسكان الحاء، وفتح السين، على وزن «افعالا» مثل: «اكراما» وهو مصدر «أحسن» حذف عامله، والتقدير:
«ووصيا الانسان بوالديه أن يحسن اليهما احسانا» وهذه القراءة موافقة في الرسم لمصحف أهل الكوفة.
وقرأ الباقون «حسنا» بحذف الهمزة، وضم الحاء، واسكان السين،
على وزن «فعل» مثل: «قفل» على أنه مصدر، مثل: «الشكر» وهو مفعول به على تقدير مضاف:
والتقدير: «ووصينا الانسان بوالديه أمرا ذا حسن» فحذف المنعوت، وقام النعت مقامه وهو «ذا» ثم حذف المضاف وقام المضاف اليه مقامه، وهو «حسن» وهذه القراءة موافقة في الرسم لبقية المصاحف غير مصاحف أهل الكوفة (?).
قال «أبو عمر الداني»: «وفي الاحقاف في مصاحف أهل الكوفة» بوالديه «احسانا» بزيادة ألف قبل الحاء وبعد السين، وفي سائر المصاحف «حسنا» بغير ألف أهـ (?).