فالهمزة للتأنيث، ولم ينصرف للتأنيث (?).
«وفرضناها» من قوله تعالى: سُورَةٌ أَنْزَلْناها وَفَرَضْناها (?).
قرأ «ابن كثير، وأبو عمرو» «وفرضناها» بتشديد الراء، لتأكيد الايجاب والالزام، أو الاشارة الى كثرة ما في هذه السورة من الاحكام المفروضة مثل: حد الزنا، والقذف، وحكم اللعان، والاستئذان، وغض البصر الخ.
وفي الكلام حذف تقديره: وفرضنا فرائضها، ثم حذفت الفرائض وقام المضاف اليه مقامها فاتصل الضمير بفرضنا.
وقيل معنى التشديد: فصلناها بالفرائض. ويجوز أن يكون التشديد على معنى: فرضناها عليكم وعلى من بعدكم فشدد لكثرة المفروض عليهم، لأنه فعل يتردد على كل من حدث من الخلق الى يوم القيامة.
وقرأ الباقون «وفرضناها» بتخفيف الراء، لأنه يقع للقليل والكثير، أي أوجبنا ما فيها من الاحكام ايجابا قطعية بالفرض عليكم (?).
«كبره» من قوله تعالى: وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذابٌ عَظِيمٌ (?).
قرأ «يعقوب» «كبره» بضم الكاف، من قولهم: الولاء للكبر (?)، وهو أكبر ولد الرجل، أي تولى أكبره.